قصيدة قصيرة تركها أحدهم على منضدة في شارع الحبيب بورقيبة يوم 14 يناير، في الذكرى الأولى للثورة التونسية. سألت من حولى لو كانوا كتابها فأنكروا.
رأيت أن أنقلها لكم لأنها بدرجة لا بأس بها قد تمس مشاعر البعض فى ذكرى الثورة المصرية غدا.
لن نحتفل
لن نحتفل بعيد ميلادنا الجديد
لن نحتفل لأن كرامتنا لا تزال مهدورة
لن نحتفل لأن حريتنا لم تكتمل
لن نحتفل لأن البطالة لا تزال تلدغ بطوننا
لن نحتفل لأن إعلامنا لا يزال مكبلا
لن نحتفل لأن جهاتنا لا تزال مهمشة
لن نحتفل لأن عدالتنا لم تتحقق
لن نحتفل لأن ثورتنا لم تكتمل
لكن سنحيي ذكراها وفاء لدماء الشهداء